الرئيسية////الأخبار السياسية////قوات بشمركة تابعة لاسو الماني تحتل شركة نفط الشمال وتوقف التصدير
قوات بشمركة تابعة لاسو الماني تحتل شركة نفط الشمال وتوقف التصدير
أدى أستيلاء قوة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ، اليوم الخميس،علی عدة محطات لتصدير النفط والغاز بمدينة كركوك ، إلى توقف تصدير النفط من حقول كركوك عبر أنبوب التصدير التابع لإقليم كوردستان.
معلومات حصلت عليها (باسنيوز) افادت بأن سيطرة هذه القوات على هذه المحطات ادى لتوقف تصدير النفط عبر أنابيب إقليم كوردستان من حقول كركوك ، ماسيؤثر على واردات الأقليم , ويتسبب بمشاكل إضافية لعملية صرف رواتب موظفيه .
مصدر رفيع بمجلس وزراء اقليم كوردستان , فضل عدم الكشف عن هويته ،قال لـ(باسنيوز) أن :” حكومة إقليم كوردستان شكلت لجنة تم ايفادها إلى كركوك , للوقوف على تفاصيل ماجرى ويجري منذ صباح اليوم،وحل المشكلة “.
وكانت معلومات حصلت علیها (باسنیوز) قد أفادت ،اليوم الخميس، باستیلاء قوة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني (بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني)علی عدة محطات لتصدير النفط والغاز بمدينة كركوك،واضعة نقاط سيطرة بالقرب منها .
و وفقاً لهذه المعلومات،قامت قوة مسلحة تابعة للمركز الثاني للوطني الكوردستاني (مركز كركوك) بمداهمة محطات تصدير النفط والغاز ” آي تي 1، نيكاتا،تركيزة الجديدة”وعدد آخر منها بمنطقة ملاعبدالله(جنوب كركوك).
هذا فيما كانت قوة أخرى داهمت مقر شركة نفط الشمال وسط كركوك ، وبقت لفترة فيها قبل ان تغادرها، بحسب مصدر من داخل مقر الشركة تحدث هاتفياً لـ(باسنيوز)نحو ساعة من الآن (12 بالتوقيت المحلي) .
ضابط في مديرية آسايش(أمن) كركوك(تابعة للديمقراطي الكوردستاني) ، أفاد لـ(باسنيوز)،انهم على علم بتحركات هذه القوة التابعة للوطني الكوردستاني
فرهاد فاضل،اضاف بالقول ” ان حكومة اقليم كوردستان تدخلت في المسألة وتحاول حل المشكلة .مؤكداً بالقول أن القوة المسلحة للاتحاد اقامت فعلاً عدة نقاط تفتيش .
من جانبه،قال قيادي رفيع في قوات بيشمركة كوردستان في مدينة كركوك ، لـ(باسنيوز)،ان القوة المسلحة التي استولت على المحطات،تحركت بأوامر مباشرة من مسؤول مركز الاتحاد الوطني الكوردستاني بكركوك آسو الماني .
وتأتي هذه تطورات اليوم في كركوك ، بعد أيام من اعلان وزارة النفط العراقية عن توقيع مذكرة تفاهم بين بغداد وطهران لدراسة بناء خط أنابيب لتصدير النفط الخام من حقول كركوك عبر ايران.
واثارت هذه المذكرة ردود افعال رافضة من عدد من المسؤولين الرفيعين في اقليم كوردستان ، خصوصا ان الحكومة الاتحادية لم تستشر كوردستان في هذا الخصوص وسط رفض الاقليم لتنفيذ هذا الاتفاق إلا بموافقة حكومة كوردستان.