أخبار عاجلة
الرئيسية //// المقالات السياسية //// قيمة القلم بالفكر المكين// نورالدين موصللو

قيمة القلم بالفكر المكين// نورالدين موصللو

Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in /customers/d/7/f/afkarhura.com/httpd.www/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3 Warning: Trying to access array offset on value of type null in /customers/d/7/f/afkarhura.com/httpd.www/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

/

باسم الله الذي أقسم بالقلم ، وللقلم معاني وإشارات عديدة وله أيضا الوان تعبر عن أهواء توجهات ونيات الأهداف المعبرة عن غاية في نفس الكاتب وفكره سياسية كانت او إجتماعية او دينية او ثقافية او إقتصادية  او . . او إلخ منقنوات مجالات تنوعات وجهة نظر صاحب القلم منها ( تحريضية مثيرة للإشكاليات ،تعمل على غسل الأفكار ، منطقية يتقبلها العقل ، نقدية لآجل النقد ، تحليلية مبنية على دلائل وشواهد عقلانية . . وإلخ من توجهات ماهية إستخدام القلم خيرا كان او شرا .                                                                       

هكذا يتضح ما إذا كان هذا القلم مُسيَر يلهث صاحبه وراء كسب مادي لإرضاء جهة معينة مدفوع الثمن او حر يتناول حالة من حالات المجتمع يداوي الجراحات يعالج المشاكل بالفكر والمنطق يطرح الحلول سبيلا لحلحلة المعوقاتوتجاوزها وتحجيم مسبباتها والقضاء على أسبابها ، بمعنى أخر يمكننا أن نستنتج شخصية الكاتب من مخرجات ما يكتبه كاتب المقال او القصيدة او النثر او القصة عن ماهية فكر صاحبه ، هل هو متطفل ..؟ أم مثير مشلكة يسترزق إنتباه الأخريين ليشتهر من خلال إثارة المشاعر ليس إلا. . ؟ ام فعلا يتمتع بمواصفات كاتب حقيقي لا غبار عليه مثله مثل النماذج الأقلام المكينة رفعة وعلوا، ومثل النوع الأول من القلم تذروه الرياح بينما يبقى القلم المكين صلبا ثابت الفكر والهدف لا يتمايل ولا يتأثر مهما كانت شدة الرياح العاتية .                                                                 

المثير للجدل أن هناك أقلام حرة نزيهة لها أصالتها المعروفة حريصة لأمانة القلم صائنة محفوظةمؤتمنة موصوفة بالقيم والمبادئ لا تحيد عنمسار شرف رسالة أصالتها لا تكل عن التدوين بمداد لا يجف ، معطائة لا تمل مهما كانت شدة العواصف ، مع شديد الأسف مثل هذه الأقلام لا يزال البعض يهملها او يتجاهلها لغاية في نفس أمارة بالحقد الضغين اونفس أمارة بالحسد غير قادرة على إدراكها ، وربما لا تقوى على سبيل الوصول لمستواها              

خلاصة القول من سطور هذه الفقرات ، أن زميلا من زملائي المعروفين لدى المتابعين بعن كتاباته المكينة حدثني عن موقف وهو يقدم كتابه هدية لشخصية مجتمعية معروفة سياسيا كان او مسؤولا ربما تقبله على مضض في ظرف غير طبيعي ، أستسمحه بعد التقديم توزيع منشورهالصادر من كتابه ضمن حدود على العاملين معهعلى شاكلة دعم معنوي ، قال زميلي كان رد الأخير بالحرف الواحد او بما معنى .. بعدما أقرأ الكتاب . . !!!! ، والى الأن لم يأتي الرد وقد مضى ما مضى من الأيام تجاوزت عدتها ما يزيد شهرين من السنة التقومية من إنتظار الجواب سلبا كان او إيجابا مع الأخذ بالحسبان كافة الأعذار المقبولة من ِقِبل مالك الفكر المكين لقيمة القلم المكين في مجال الإعلام المقروء . . .                                       

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: