((أمراء حرب ام أمراء منصب))

أمراء الحرب أطلق على اشخاص يمتلكون سلطة عسكرية أو مدنية على جزء من أراضي بلد ويملك قوات موالية له غير موالية لسلطة الشعب أو الدولة ، وخرج مصطلح أميرالحرب في بداية نشأة جمهورية الصين الشعبية من سنة ١٩١٦ إلى ١٩٢٨ وأستعملت كمصطلح من قبل الألمان وأدخلت إلى اللغة الانكليزية ،
لم أجد مصطلحا يتوائم مع ظرفنا الذي نعيشه لكي أطلقه على الحالة التي وصلنا اليها كشعب خسر الكثير ولم يبقى في يده غير مكتسب واحد وهي الدراسة بلغة ألام وهي احد شروط حقوق الانسان الذي أقره منظمة الأمم المتحدة وبعد الانتكاسات التي وصلت إليها الدراسة التركمانية أرى أن هذا الاسم هي الانسب لاطلقه على من يمتلكون زمام المسؤولية ونتيجة لما ألت أليه امور فلذات اكبادنا وطلابنا الأعزاء على أيدي قلة من أمراء هذا الوقت ، الذي يجلس على كرسي المسؤولية ظانا أنه ملك له وهذا المنصب إرث له، كنا نتمنى أن يكون حريصا على مستقبل اجيالنا كحرصه على دوام منصبه ولايعلم أنها لاتدوم له ولو دامت لما وصلت إليه الجميع يتهرب من المسؤولية ، ولانعلم من المسؤول ؟
لدينا مديرية عامة للدراسة التركمانية وقسم للدراسة التركمانية ومشرفين للدراسة ومدراء ومدرسين ، صحيح ان مقومات الدراسة هي الطالب والمنهج والمدرسة من مدير ومعلمين ومشرفين لكن ، ومن قرأتنا للوضع المزري لأبنائنا الطلبة من خلال نتائج الامتحانات السؤال هي أين هي الخلل ومن المسؤول عن هذه الانتكاسات وبدورنا كمثقفين نرى من واجبنا أن نتحقق عن المسؤول في خسارة ورسوب طلابنا ، ونصيحتي لمن يمتلك الغيرة على شعبه وحريص على مستقبل ابناء قوميته أن يكشف عن السبب لما ألت أليه الامور وان يكون على قدر المسؤولية الملقاة عليه ان يتخذ خطوات شجاعة لانقاذ ما بقي ، وندعوا الله تبارك وتعالى ان يكون في عون طلبتنا الاعزاء وعوائلهم الكريمة .
والله من وراء القصد .
مهدي بوزوك .