فور وصوله الى ارض الوطن
المفكر التركماني د. جنيد مانجو يترأس ديوان المؤتمر التركماني الثاني الكبير ويجري زيارات مهمة لشرائح قيمة في المجتمع التركماني.
بعد وصوله الى ارض الوطن ، زار رئيس مركز البحوث التركمانية في اسطنبول الدكتور جنيد مانكو ضريح الشهيد القائد التركماني د.نجدت قوجاق رحمه الله.
وفي اليوم الثاني ترأس ديوان الهيئة العامة للمؤتمر التركماني الكبير الثاني الذي عقد في كركوك يوم 22/05/2022 والذي انتهى بموافقة الهيئة العامة للتعديلات التي جرت على النظام الداخلي للجبهة وبعدها تم انتخاب اعضاء المكتب السياسي للجبهة التركمانية العراقية وبالاغلبية العظمى تم اختيار الهيئة السياسة ليتم بعدها اختيار السيد حسن توران رئيسا لها ..
وقام بزيارات متتالية الى المنظمات
والاتحادات التركمانية والتي تعمل تحت مظلة منظمات المجتمع المدني ،وكان أولها اتحاد طلبة وشباب توركمن ايلي وثمّن السياسي التركماني الدكتور جنيد مانكو,الفعاليات والنشاطات التي يقيمها الاتحاد،داعيا الى تحليل كافة المعوقات التي تمنع انشطة المؤسسة ووضع خارطة طريق تتضمن استراتيجيات ذات الامد القصير والطويل وكذلك الى الاهتمام الاكثر وإعادة تنظيم تشكيلات الاتحاد في المعاهد والكليات .
وأكد الدكتور مانكو خلال زيارته لاتحاد المهندسين التركمان بأنهم شريحة مهمة في المجتمع ولهم دور بارز في المشاريع التطورية والعمرانية في البلاد.
ودعا مانكو الى فسح المجال وإعداد الارضية المناسبة لمهندسي التركمان لتحقيق رغبتهم في انجاز مشاريع عملاقة في كركوك وباقي مناطق توركمن ايلي لأنهم يمتلكون كفاءة عالية ونظرة مطورة ازاء الحركة العمرانية ، وطلب منهم تفعيل نشاط اتحاد رجال الاعمال التركمان في كركوك والمناطق التركمانية الاخرى .
وزار أيضا منظمة المجتمع المدني التركماني واستقبله السيد أستبراق يازار اوغلو رئيس المنظمة وشدد مانكو خلال الزيارة على أهمية هذه المؤسسة لأنها تمثل شرائح عديدة ومهمة في المجتمع وأهمية توسيع رقعة نشاطاتها والظهور بمشاريع جديدة والعمل على اعادة كافة المنظمات داخل خيمة واحدة وضرورة التنسيق مع الجبهة التركمانية . وطلب قيام كل منظمة العمل ضمن اختصاصه فقط وتقديم دراسات اقتصادية وفنية للمشاريع المقترحة .
وأكد الدكتور مانكو بان الهيئة التعليمية والتدريسية لها الدور الأهم في المجتمع لأنها الخط الاول في إيصال اجيال تخدم القضية التركمانية،جاء ذلك بعد زيارة قام بها الى اتحاد المعلمين التركمان حيث استقبال من قبل الاستاذ علي حسين كول بوي رئيس اعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد.
وأضاف مانكو قائلاً: كان لدينا مشروع افتتاح جامعة مطورة في كركوك,لكن لأسباب معينة لم ينجح هذا المشروع,اما اليوم فلدينا الفرصة سانحة امامنا وعلينا العمل على تحقيق هذا الصرح التعليمي لكي يستفاد منه طلبة الدراسة التركمانية و القوميات الاخرى التي تعيش في كركوك. وشدد على العمل في كيفية زيادة عدد الطلاب في المدارس وبكافة انواعها .
وزار دكتور مانكو اتحاد العمال لتركمان العراق وتطرق الى هذه الشريحة المهمة في المجتمع دورها في ديمومة القابليات الكفوءة.
واستمرارا للزيارات التي يقوم بها الدكتور جنيد مانكو, زار اتحاد ادباء التركمان وناقش معهم دور الادب التركماني في خدمة القضية التركمانية مؤكدا في الوقت عينة بان الادب التركماني في زمن النظام السابق كان يقود النضال التركماني. وقال رئيس مركز الابحاث التركمانية الدكتور جنيد بان الفن التركماني هو صوت الشعب التركماني ورسالة ثقافية وحضارية ويمثل عراقة الشعب التركماني وطلب من مسؤولي الاتحاد دراسة الوضع الحالي للمطبعة وتقديم المقترحات اللازمة بهذا الصدد.
وضمن زياراته المتواصلة زار ايضا مبنى مجلس عشائر واعيان تركمان العراق والتقى خلالها بنخبة من رؤساء العشائر التركمانية الاصلية,مبديا مدى افتخاره باصالة وعراقة العشائر التركمانية ودورهم في الحفاظ على ثقافة الشعب التركماني ووجوده القومي .
وتمنى ان يقوم مجلس عشائر واعيان تركمان العراق بإجراء أبحاث حول العشائر التركمانية التي لها جذور عريقة لكي يكون لهذه العشائر دور اكبر بين العشائر العراقية على ان تكون العشيرة ضمن المواصفات المتعارف عليها في العراق
وخلال لقاءه بعدد من المحاميين التركمان قال د.مانكو: رغم كونكم حماة العدالة التركمانية عليكم اعداد ملف حول في التجاوزات الي حدثت ومازالت تحدث في كركوك والمناطق التركمانية واستخدام كافة الاساليب القانونية للوقوف امام هذه الملف المهم والشائك وجعلها قضية رأي عام دولي لو تطلب الامر. وتقديم المشورة الى مسؤولي الجبهة حول المعوقات القانونية التي تهم التركمان وكيفية تذليلها
وبحث ايضا مع السيد رشدي جلبى مسؤول مكتب حقوق الانسان في الجبهة التركمانية العراقية ملف حملات الابادة خلال حقبة النظام السابق التي تعرض له التركماني وجرائم الجماعات الارهابية للفترة ما بعد 2003
وفي سياق متصل زار ايضا مبنى جريدة توركمن ايلي لسان حال الجبهة التركمانية العراقية والتقى مع هيئة تحريرها وأكد خلال حديثه على ضرورة دعم هذه الجريدة لأنها تمثل الرأي السياسي للجبهة التركمانية العراقية وفسح المجال لكافة الكتاب والادباء بنشر ارائهم حول القضية التركمانية .
والتقى الدكتور مانكو بعدد من الشخصيات المهمة والفعالة في الساحة السياسية التركمانية من داخل وخارج الجبهة التركمانية,من اجل دراسة واقع العملية السياسية على الصعيدين المحلي والدولي.
والتقى ايضا بالكوادر الشبابية المتقدمة في الجبهة التركمانية العراقية وناقش معهم دورهم المستقبلي في هذه المؤسسة العريقة.
وشدد الدكتور مانجو على دور القوات التركمانية في الحفاظ على امن المقرات التركمانية والتعاون مع القوات الاتحادية للحفاظ على الاستقرار الامني المشهود التي تنعم بها محافظة كركوك,جاء ذلك خلال زيارته الى شركة حماية الجبهة التركمانية العراقية ومقر قوات درع كركوك.
واجرى عددا من اللقاءات لاسيما مع اعضاء المكتب السياسي للجبهة التركمانية العراقية الجدد,وانهى الدكتور مانكو زياراته بتفقد عددا في من الشخصيات التركمانية في بيوتهم وناقش معهم الوضع التركماني على جميع الاصعدة. وطلب منهم الوقوف صفا واحدا وتحت مظلة الجبهة التركمانية
واختتم زيارته الى كركوك بزيارة مقبرة شهداء التون كوبري متعهدا بمضي في طريق الشهداء الذي ضحوا من اجل اعلاء راية التركماني.
وبعد ان انهى الدكتور جنيد مانكو زيارته في كركوك . والتون كوبري توجه فورا الى اربيل لكي يعقد عددا من الزيارات الميدانية وكان اولها الى الجبهة التركمانية العراقية ولقاءه بعضو المكتب السياسي ووزير الاقليم لشؤون المكونات السيد ايدن معروف ,تلاها بزيارة رؤساء الجبهة التركمانية السابقين المحامي صنعان اغا والسيد محمود جلبى وبحث خلالها الاحداث السياسية التي تجري على الصعيد المحلي والدولي ودعم الجبهة التركمانية العراقية بقيادتها الجديدة في المحاولاتها الرامية لإعطاء المكون التركماني موقعه الحقيقي في المعادلة السياسية في الاقليم والعراق.
والله ولي التوفيق