مجزرة خوجالي وصمة عار على جبين الجبناء…بقلم عامر قره ناز

من منا لا يتذكر مجزرة خوجالي التي راحت ضحيتها اكثر من نصف مليون مدني عزل جراء العملية العسكرية الشنعاءالتي قامت بها فرقة عسكرية همجية من الجيش الأرمني في 25-26 فبراير من عام 1992  في معركة ناكورني قرباغ .

السؤال الذي يطرح نفسه على رؤوساء الدول الاسلامية من دعاة الاسلام فمن منكم  تذكر او يتذكر تلك إلابادة الجماعيةالتي اصبحت وصمة عار على جبين الانسانية جمعاء .

فلو قتل عشرة من غير المسلمين لقامت القيامة ولاقامت الدول الاسلامية  مأذب تانبيةسنوية ليتذكروا القتلى ولارسلوابرقيات التعازي وخصص دولة عربية رواتب لذوي القتلى

اما عن مقتل اكثر من ٦٠٠ اذري اعزل على ايدي الغزاة الارمن والتي تعتبر واحدة من المجازر الرهيبة ضد الشعبالاذري المسلم في القرن العشرين فهل من متذكر.

فعدم استذكار مجزرة خوجالي من قبل المسلمين ورؤسائهم وصمة عار  ستلاحقهم ودليل شفاف واضح على جبنهموتخاذلهم وتعاونهم مع اعداء الاسلام الارمن

طوبى لشهداء خوجالي

عاش الشعب الاذري المسالم

والخزي والعار لخونة الاسلام