لقد أعتدنا ان نربط السياسة بالعمل في التنظيمات الحزبية وهذا خطأ شائع ساد في بعض المجتمعات مما دفع بنخب المفكرين والمنظرين على إختلاف أرائهم وتوجهاتهم وميولهم إطلاق تعاريف ومفاهيم خاصة وعامة لها أي السياسة بأن لهاأكثر من وجهة ومقصد ، منها . . أنها لاتعرفالصداقة … وأنها مغامرة من نوع خاص .. وأنهامجردة من الوفاء .. وأنها تفتقر الى المصداقية ،وانها مبني على المصالح ، وأنها قريبة منالإنتهازية كونها تتحين الفرص وتغير ثوبها كلماتطلبت الحاجة ، وأنها تخطيط وأسلوب مراوغة ،وأنها القدرة في التلاعب بالألفاظ ، وأنها المناورة… وأنها …. وأنها حسب مبادئ أصحابها لكنالمتفق عليه لدى الأغلبية هو .. أنها تعني فن التعامل بالممكنات مع الأخذ بالحسبان مدى حجموكم الممكن رغم أن البعض يعتبر ذلك شعارالعاجزين قائلين أنها فن اللعب بالأوراق معحساب درجة المهارة والإتقان لدى اللاعب والبعض يقول . . أنها أكذوبة الكبار ، وهنالك منيقول أن السياسة مخادعة تستند على مبدأ الغايةتبرر الوسيلة ، بينما نجد من يقول انها القوةبعينها يمكن إستخدامها في وقتها المناسب دونتحديد شكل ونوع القوة ربما العقل والمنطق
23 تشرين الأول 2021