گوك قايا:- نوابنا ضد اداء الدوائر الحكومية وليس ضد مكون معين

‎ اللقاء الذي اجرته فضائية روداو في نشرته الاخبار مع السيد ماردين گوك قايا رئيس دائرة التنظيمات السياسية للجبهة التركمانية العراقية.

‎روداو :- كيف يحق للتركمان ان يطالبوا بتقاسم السلطة في كركوك وقد حصلوا على مقعد واحد ..
‎گوك قايا – يجب ان نكون على قناعة بان الانتخابات ليست مقياس وانما اشراك الجميع في الادارة هي الالية الافضل للادارة وللمثال الكرد لم يحصلوا على اكثر المقاعد النيابية ولكن يشغلون منصب رئاسة الجمهورية اذن الموضوع موضوع الشراكة ..
‎والكل يعلم بان الانتخابات بعد ٢٠٠٣ جرت في اجواء غير شفافة ونزيهة وبالطبع الحكومات السابقة قد اقصى وهمش التركمان اخدين في نظر الاعتبتباز التغيير الديمغرافي الكبير على مدننا وعليه فلايمكن الاعتماد على نتائج الانتخابات في ادارة كركوك.

‎روداو :- هل لديكم حل لمشكلة كركوك
‎كوك قايا – اكيد ونحن بعد ٢٠٠٣ طرحنا مشروع تقاسم السلطة والوظائف بين مكونات كركوك بنسب ٣٢٪؜ لكل مكون وهذا المشروع قد لاقى دعم من قبل رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني في وقتها ولكن لدينا مشكلة وهي عندما تكون الادارة بيد الكرد فهم يبعدون انفسهم من تطبيقها واليوم المكون العربي ايضاً يسير على نفس النهج للاسف .
‎وعندما يدافع او يطالب نواب التركمان بحقوق المواطنين فلهم الحق لانهم منتخبون من قبل الشعب وعليهم السعي والمطالبه وانتقاد نوابنا ضد اداء الدوائر الحكومية في المدينة وليس مكون معين بحد ذاته ..

‎روداو :- تذكرون في البيان بوجوب شغل المناصب في الدوائر من قبل الكركوكليين

‎كوك قايا – نعم هناك مدراء دوائر ليسوا من اهل كركوك ولا اريد ذكر اسمائهم هنا .

‎روداو :- هناك مسؤولون اتراك يدعون بان كركوك تركية ماهو رائيكم :-
‎كوك قايا – نعم بالتاكيد كركوك تركمانية وهذا امر لانقاش فيه وهناك ادلة تاريخة تشهد لذلك ولكننا نؤمن بالعيش المشترك وتقاسم السلطة والاهتمام بالخدمات والتطوير ..
‎ولكن للاسف المكونين الاخرين لم يكونوا بهذا المستوى فعندما كانت الادارة بيد الكرد لحد ٢٠١٧ فقد تفرد في الادارة واليوم العرب يسير على نفس النهج والاخطاء ..

‎روداو :- هل هناك احصاء بان التركمان كانوا اغلبية في كركوك
‎كوك قايا – لايتم الاعتماد على الارقام لانها غير
‎ صحيحة بسبب سياسات الاقصائية التي مورست ضدنا ابان نظام حزب البعث وتم ترحيل التركمان من كركوك الى مختلف المحافظات واسكان مواطني الجنوب في كركوك وحتى بعد السقوط مارست الاحزاب الكردية بجلب الالاف من المواطنين الكرد من ايران وتركيا وسوريا واسكنوهم في كركوك لاجل تغيير ديمغرافي وهناك وثائق وادلة ..
‎لذلك ما ممكن الاعتماد على هذه الارقام في ظل هذه الظروصصف