الرئيسية //// المقالات الأدبية //// بين الامس واليوم

بين الامس واليوم

Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in /customers/d/7/f/afkarhura.com/httpd.www/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3 Warning: Trying to access array offset on value of type null in /customers/d/7/f/afkarhura.com/httpd.www/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

اليوم ظهرت في الساحة في كركوك سياسيين مع كل الاسف والله لا اعطيهم غنما واحدا ليرعوه .
اول ضابط عربي يصل الى مشارف تل ابيب

اللواء عمر علي التركماني، القائد العسكري العراقي الذي وقف بوجه القوات الاسرائيلية ونجح من تحرير مدينة (جنين) الفلسطينية.

وولد اللواء عمر علي التركماني في محافظة كركوك شمال العراق عام 1910م، منحدر من عشيرة شريفة الحسب والنسب (البيرقدار)، كان قائد للقوة عراقية مكون من 822 ضابط وجندي تمكنت من تحرير مدينة (جنين) وسط ذهول جميع المراقبين عن كيفية تمكن قوة مؤلفة من بضع مئات من دحر الالاف اليهود ومن ثم تحرير جنين!

ويحكى انه كانت من بين قتلى العدو في معركة جنين ابنة بن غوريون اول رئيس وزراء لإسرائيل، فطلب بن غوريون من اللواء عمر علي تسليم جثة ابنته دون ان يهتم بباقي جثث اليهود فما كان من هذا القائد العراقي امعانا في اذلال بن غوريون ان يسلم الجثة ولكن بشرطين اولاهما ان يأتي بن غوريون بنفسه وينحني امامه ليستلم الجثة والثانية ان ينسحب اليهود لمسافة 12 كيلو متر عن محيط جنين مما مكنت هذه المسافة الجيش العراقي من الوصول الى مشارف (تل ابيب) وقد اذعن بن غوريون لشروطه.

قال مفتي جنين السيد اديب الخالدي امامه وامام الجنود العراقيين وسط احتفالات اهل مدينة (جنين) .. “لولا الجيش العراقي لكنا تحت التراب”.

استلم منصب عميد الكلية العسكرية العراقية ببغداد بعد عودته من فلسطين ورقي الى رتبة زعيم ركن (عميد ركن) وتوفي سنة 1974م بحادث سير بلبنان في مدينة الرطبة لكن عائلته نفت ذلك وقالت ان الحادث مدبر لاغتياله
………….
منقولة من مقولة عسكرية في الاردن

Warning: Undefined array key "tie_hide_author" in /customers/d/7/f/afkarhura.com/httpd.www/wp-content/themes/sahifa/single.php on line 92 Warning: Trying to access array offset on value of type null in /customers/d/7/f/afkarhura.com/httpd.www/wp-content/themes/sahifa/single.php on line 92

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: