انا والغريب على اخي وابن عمي يتفرج علينا.. بقلم امير عزت
Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in /customers/d/7/f/afkarhura.com/httpd.www/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /customers/d/7/f/afkarhura.com/httpd.www/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3
الأحزاب هي عصب الحياة السياسية وشريان الوعي الوطني والقومي ، وتلعب الدور الأكثر تأثيراً في المشهد السياسي طالما تزودت تلك الاحزاب بالمقومات الحزبية المتعارف عليها،
وامتلكت الشعبية الحقيقية وقدرة على تحريك الشارع وبحيث تستطيع التأثير في صناعة القرار وتصحيح بوصلة سياسة الحكومة بما يتوافق ويحقق أمال المواطنين، وتعد صندوق الانتخابات المحك الحقيقي لشعبية اية حزب ومدى شرعيتها ، اننا نلاحظ أن كثرة الأحزاب التركمانية من دون أن يكون لها تواجد فعلي يؤثر بشكل سلبي على العمل الحزبي في داخل كيانات هذه الأحزاب، وأيضاً على تفاعلات العملية السياسية، ويؤدي إلى تراجع دور الأحزاب لصالح السلطة السياسية الحاكمة سواء في الإقليم أو الحكومة الفدرالية وأيضا يؤثر سلبا على الجماهير التركمانية بسبب كون هذه الأحزاب لا تمتلك رؤيا مستقلة وواضحة للشأن التركماني وبعضها تحت تأثير اطراف خارجية غير تركمانية؟!
خصوم واعداء التركمان يعيبون علينا قلة عددنا ويقولون (يكفيكم جدر دولمة) ولكنهم ماشاء الله كرماء معنا وفرشوا لنا وليمة عشيرة في فتح مقرات الأحزاب التركمانية بحيث ننافسهم في عددها وليس في تأثيرها وفعاليتها؟ ولكن كما أشرنا ان كثرة هذه الأحزاب لم تفد القضية التركمانية وهذه الأحزاب ليس لها القدرة على التواصل مع الجمهور وتلبية احتياجاته وبالاخص فئات الشباب التي من المفروض ان تكون الأكثر تواجدا وتأثيرا في الشارع
وأيضا هذه الأحزاب أصبحوا ينتمون الى مذاهب فكرية ومذهبية متعددة وحتى من غير افكار ورؤيا بل بعظهم أحزاب شخصية ومصالحية لاغير.
مرتبط