الامكانات السياحية لمنطقة كاراباخ فرصة للدول العربية بقلم: المستشرق والباحث هاشم محمدوف

إن الموارد الطبيعية الغنية لأراضينا المحررة والسياحة هي إحدىالمجالات التي ستساهم بشكل كبير في نمو القوة الاقتصادية لبلدنا. كانت مسألة ووالتركيز على كاراباخ كطريق سياحي دائمًا مهمة وصعبة للغاية منذ اكثر من 27 عاما. ولم يتردد الأرمن في اللجوء إلى الاستفزاز في هذا المجال، لإظهار كاراباخ كموقف منفصل، حتى اظهروها على خريطة أرمينيا. خلال الحقبة السوفيتية، كان طريق كاراباخ يحظى بشعبية كبيرة بين الطرق السياحية في جميع أنحاء الاتحاد. تم الإعلان قبل 42 عامًا عن إنشاء مراكز العلاج بالمياه المعدنية وتلفريك في شوشا.”الفرق هو أن هذه المنطقة لديها فرص مواتية للسياحة الدينية والبيئية والزراعية وأنواع أخرى من السياحة. هناك العديد من مصادر المياه الحرارية في زانجيلان وحدها. جسر خودافرين، كهف الأزخ قد يصبح طريقا سياحيا في المستقبل. على الرغم من تدمير آثارنا الثقافية والتاريخية، سيكون من الممكن تنظيم جولات إلى تلك الاتجاهات بعد اعادتها. وهناك آفاق كبيرة للتعاون المستقبلي في هذا المجال، لا سيما مع الدول العربية ورجال الأعمال الأفراد من هذه البلدان. مع وجود مطار فيزولي الدولي الذي تم افتتاحه حديثًا، قد يكون من الممكن تنظيم رحلات جوية إلى كاراباخ في المستقبل. من المهم بشكل خاص توقيع الاتفاقات بين الشركات السياحية المحلية والشركات السياحة العربية وبما فيها بين الدول.كهف الأزخ هو معلم ذو أهمية فريدة للبشرية. بالإضافة إلى ذلك، لدينا العديد من المعالم الأثرية في منطقة كاراباخ التي سيتم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.على الرغم من أن أعمال الاعادة والترميم ستستغرق بعض الوقت، فإن استخدام الإمكانات السياحية في كاراباخ سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة لأذربيجان. بالطبع، سواء في عملية الاعادة أو في احياء السياحةفي المستقبل، يمكن التعاون المتبادل مع الدول العربية. هناك مسألة أخرى وهي آثارنا العديدة في منطقة كاراباخ التي سيتم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. تم تدمير العديد من هذه الآثار إما أثناء الاحتلال الأرمني أو محاولة تحويلها إلى آثار أرمنية. أعتقد أنه من الممكن التعاون مع الدول العربية في اعادة وترميم هذه الآثار ودعايتها من جديد في المستقبل.