الجبهة التركمانية العراقية تفسح المجال للقيادات الشبابية ضمن صفوف تنظيماتها

الجبهة التركمانية العراقية تفسح المجال للقيادات الشبابية ضمن صفوف تنظيماتها لتقديم الأفضل لشعبنا التركماني

بسم الله الرحمن الرحيم

«وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ صدق الله العظيم ايمانا من قيادة الجبهة التركمانية العراقية وعلى رأسهم السيد أرشد الصالحي بأهمية دور الشباب في صنع القرار وفسح المجال أمامهم لطرح افكارهم المستجدة لتقوية العمل الحزبي في الجبهة التركمانية العراقية وزج الجيل الصاعد من التنظيمات الطلابية والشبابية للجبهة التركمانية العراقية في كافة مفاصلها ولأن مسألة الاهتمام بالشباب، ظاهرة محلية وإقليمية، بل أصبحت ظاهرة عالمية لما للشباب أهمية ،بأعتبارهم شركاء الحاضر، وكل المستقبل،ومن دورٍ بارز، ومميز في دعم مسيرة المجتمع، وتفعيل العملية التنموية الشاملة لاعتبارات بشرية، وتنموية وسياسية، وغيرها. لايسعني

الا ان اتقدم بالشكر الجزيل لقيادة الجبهة التركمانية العراقية وخصوصا السيد ارشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية العراقية والنائب عن محافظة كركوك ولكل شخص من ابناء شعبنا التركماني ممن قدموا لي ولأخوتي الشباب الدعم والأسناد المعنوي وشاركوا فرحتنا بتعليق او رسالة او اتصال وسيكون رد الشكر لشعبنا اولا ولقيادة الجبهة التركمانية العراقية ثانيا بالعمل الصحيح والمثابرة والدفاع عن شعبنا وجغرافيتنا ومؤسستنا ومن يمثل هذا الشعب كما تعلمناها من شهدائنا الكرام الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل هذا الشعب المظلوم.

وان من الجدير بالذكر بأن أمامنا مرحلة مهمة وتاريخية من اجراء الاحصاء السكاني والانتخابات المحلية والوضع الامني في كركوك ومستقبلها.

لذا فأن المناصب والمسميات ليست الا جسر او وسيلة لتقديم العطاء وليست من اجل الاستعلاء على مواطنينا لاننا خدام لشعبنا وقضيتنا وسيشهد شعبنا في الايام القليلة القادمة روح العمل الجماعي والفريق الواحد مع قادة الجبهة التركمانية العراقية لتمثيل شعبنا والسعي للحصول على مكتسباته السياسية والثقافية والاجتماعية عبر مؤسستنا المتمثلة بالجبهة التركمانية العراقية التي لطالما كانت السباقة في الوقوف مع ابناء شعبنا التركماني في عموم بقاع توركمن ايلى في السراء والضراء.

وما التوفيق الا من عند الله

محمد سمعان أغا أوغلو

المتحدث الرسمي للجبهة التركمانية العراقية

٣١/٨/٢٠١٩ كركوك