في اليوم الرابع والعشرين من نيسان يحل ذكرى عزيزة وغالية ومناسبة لها طعم خاص ومغزى سياسي في قلوب القومييون الشرفاء الا هو الذكرى 27 لتاسيس جبهتنا التركمانية العراقية
باعلان تاسيس الجبهة التركمانية العراقية دخل نضال شعبنا طورا جديدا ليتخلص من فقرسياسي لازمته سنين طويلة ، وليعطي دافعا قويا لوتيرة نضالنا ، وها قد مرت اكثر من ربع قرن على تاسيسها ولم يبخل مناضلوها القومييون باي جهد في طرح قضايا شعبنا وكانوا ولا يزالوا مدافعين وبصلابة لنيل حقوقنا المهضومة
انها فعلا مناسبة قومية ويوم خالد في تاريخ الشعب التركماني للتواصل بحماية وجودنا ومستقبلنا على ارض ابائنا واجدادنا ومحطة تاريخية في حياة شعبنا التركماني ومسيرتها النضالية
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا
لا يسعني الا ان انحني اجلالا واكبارا لارواح شهدائنا الابرارالذين ضحوا بارواحهم من اجل شعبنا وحقوقه المشروعة ومعاهدا ذويهم بان لا انسى تضحياتهم وجاعلا من دماءهم الزكية حبرا لا يجف لقلمي لاكتب بها شعار شعبي دون خوف او وجل وبشكل حضاري باننا ((شعب حي يعشق الحياة الحرة الكريمة))
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا
عيني وقلبي وضميري تتجه نحو مدن توركمن ايلي من تلعفرالى مندلي وهم يقدمون اروع نماذج البطولات والتضحيات بمصارعة كافة حالات الظلم والتهميش الممنهج ليرسموا صورة كفاحنا الشاق والدؤوب متحملين دورهم التاريخي المسؤول لبناء نهضة الشعب التركماني حتى يتحقق اهدافنا في نيل حقوقنا التاريخية والعيش بكرامة في عراق حر موحد
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا
اسال الباري ان يمن على عراقنا الحبيب بالامن والامان و ان يعيد بهذه المناسبة على جميع التركمان وهم في قوة وعز وكرامة
انه نعم المولى ونعم النصير
عاش التركمان
عاشت الجبهة التركمانية العراقية
خسأ المتخاذلون وعبدة الكراسي