من خاطرة الفراق نورالدين موصللو
11 أغسطس، 2020
576 زيارة
الفراق الأبدي في الدنيا ومنها هو أمر الله لا مفر منه ذلك هو الموت لا تمييز ولا تمايز إذا قضت الساعة، ففي الأيام القليلة الماضية فارقتنا قامات كل لها صيتها فهناك في الموقع الأكاديمي ألمرحوم الدكتور حسين شهباز وعلى الأعلام المرئي الشاعر ألمرحوم جهاد ده مرجي وفي ساحة الإعتصام قامة نسائية شامخة تلك هى المرحومة صفية بيرقدار وفي ختام مسك أمر الله وقدره نقف عند المرحوم حسن اوزمن ، وصفه بعض الأخوة بمهندس السياسية واقول إنه كان كما عرفته قبل ٢٠٠٣ وزير الملك في ساحة الشطرنج السياسة يتنقل كيف يشاء من أجل ما يصبوا إليه من إنتزاع كامل حقوق شعبه التركماني الوطنية والقومية في المحافل إقليمياً ودولياً يشارك في منتدياتها ومؤتمراتها يحمل هموم شعبه لإيصالها إلى أبعد المديات نجده في كل آن ومكان لا يدخر وسعاً في إستغلال فرصة دعت وأقضت الواجب القومي إليه في الحضور في تقديم الطلب أو الشكوى….
خلاصة القول أسأل الله له الرحمة والغفران وسعة الدار ويقيناً هكذا قامة سياسية سوف يعرض قضية شعبه ومظلوميته لرب العالمين يوم الحساب….
شكرا جزيلا لمشاركة نوع من المعلومات.