لن نسكت عن حقنا المسلوب والتركمان المكون الثالث في العراق .

تهميش واضح للتركمان في كابينة الكاظمي ونفس سيناريو حكومة عبدالمهدي تعود للمشهد السياسي، وبالرغم اننا نحن نواب التركمان منذ اسبوعين التقينا مع الكاظمي ولاكثر من مرة والتقينا مع جميع زعماء الكتل السياسية وخاصة الشيعية وايضاً السنية والكردية والجميع ابلغونا بتأيدهم لمنح تمثيل للتركمان يبدو أننا غير مرغوبين لدى الكتل السياسية ولاحد دافع عنا وطالب بحقنا الدستوري ورغم أننا منضوين مع الكتل السياسية.
أين الديمقراطية والدستور من أجل مصالح الشخصية والحزبية مكون أساسي يهمش بهذه الطريقة للاسف الشديد.
انا اسأل زعماء الكتل جميعا والكاظمي والأخوة والأخوات السادة لماذا السكوت وأنتم من تطالبون بتطبيق الدستور أليس هذا خرق للدستور هل أنتم راضين عن هذا التهميش والاستهداف المتعمد أهكذا تبنى الدولة مكون أساسي وثالث قومية تهمش وبشكل متعمد وقدمت التضحيات والآلاف من الشهداء والجرحى .
أن كنتم راضين فنسكت وان كنتم غير راضين فطالبوا معنا بحقوق اخوانكم التركمان.
مع الأسف على الذين يسمون أنفسهم ساسة البلد والله لو كانوا أعداء العراق لرقت قلوبهم لهذا البلد أكثر ولكن تحجرت قلوبهم وعميت أبصارهم وبصيرتهم فباتوا يخربون بيوتهم بأيديهم كل يوم مكون من مكونات العراق يباع ويترك وحيداً أمام مخالب التهميش لكي يهرب من الوطن ووحدته.
نطالب جميع زعماء الكتل النيابية والكاظمي بأعادة النظر في الكابينة المرتقبة وتمثيل التركمان التي طالما قدمت الالاف من الشهداء والجرحى ودافعت عن وحدة العراق ارضاً وشعباً لتروي تراب هذا الوطن الجريح.