الشاعر صادق البشيري
13 يوليو، 2019
1,156 زيارة

قيل عقول الرجال تحت اسنان اقلامها وعندما اكتب فان حبر قلمي يجف لانه يحتاج ان نكتب عنه صفحات فهو معلم الادباء ونحن طلابه انه نجم تلوح في سماء الادب ولايخفت بريقه منا لحظة وتستحق الثناء انه الشاعر صادق البشيري الذي ولد في كركوك عام ١٩٦٣ وترعرع في عائلة دينية ذات صلة بالعلم والفقه وهو ابن اخت العلامة المرحوم الشيخ حسين البشيري وشاعر أهل البيت عليه السلام وبرز صادق الى الساحة الادبية بين صباه وشبابه وبسبب استشهاد والده تحت سياط الجلادين البعثيين والعديد من أقاربه فاضطر الى ترك أرض الوطن قاطعا المسافات الطويلة حتى وصل ايران عام ١٩٨١ وبالرغم من مرارة الغربة الا أنها منحته تجارب في القدرة على التعبير فكانت الغربةحافزا لقريحته الشعريةوبحلم الواقع وارض الغربة فسحت له الاختلاط بشعراء الفرس والاتراك حتى واصل كتابة القصائد واشعار جلبها الحنين الى ارض الوطن والتشكي عن طول الفراق الذي كان بمثابة لهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب غير أن حبر قلمه كان بردا وسلاما على لهيب الغربة ومن اهم نتاجاته ؛
يوواسيز قوش اي طير بلا عش حيث يقول
بشيرين جوللري جنت تك اولدو نه فايدة اما من ائلسيز يواسيز ،،،،
اتقن الشاعر اللغة الفارسية وانشد مئات الابيات الشعرية واخيرا دق ساعة العودة الى أرض الوطن ٢٠٠٣ واستقر في كركوك ثم انتقل لقرية بشير ثم نزح الى مدينة النجف بعد الدواعش وكتب العديد من القصائد النثرية واشعار موزونة وقام بترجمة ابيات للعديد من الشعراء حتى ترجم ديوان كامل من الاذرية الى العربية للشاعرة صونا ولي بعنوان رباه قد اتيتك ونال اعجاب الجميع
٢ ، بير بارداغدان بير دنيز اي بحر من قدح
٣ ؛يورك سنسيز حان سنسبز اي القلب بدوني والروح بدوني
٤ ؛ مجموعة اشعار وقصائد ومترجمات في طريقه الى الطباعة
وحاليا يزاول الشاعر مهنة الاعلام من عام ٢٠٠٥ وقدم مئات الحلقات باللغة العربية والتركمانية في الأدب والشعر وشارك في العديد من المهرجانات الادبية في ايران وبغداد وكركوك فعبر نسمات النسيم واريج الازهار نرسل باقة ورود ونقدم الشكر والتقدير لهءاالشاعر المبدع بما قدمه من نتاجات رائعة قضى عقودا من الزمن حتى وضعها في خدمة الادب